طالب ناشطون في حزب اليسار السويدي بحل أزمة الاكتظاظ في الأحياء التي تعاني الكثير من المصاعب ويقطنها المجموعات الضعيفة اقتصادياً.
وفي مقال منشور على صحيفة أفتونبلاديت، طرح الناشطين أحياء رينكبي وسبونغا في ستوكهولم كمثال للمناطق المتضررة بسبب الاكتظاظ خلال أزمة فيروس كورونا، وهي أحياء ذات أغلبية مهاجرة.
وأضاف الناشطين أنه خلال الأسبوع الماضي تلقت السويد أدلة واضحة على أن الازدحام ساهم على الأرجح في انتشار فيروس كورونا.
ويرى الناشطين أن العيش في مساحات ضيقة هو قضية طبقية واضحة، لانه بالنسبة لأولئك الذين لا يمكنهم شراء مسكنهم الخاص، فإن سوق الإيجار هو الخيار الوحيد.
لكن الافتقار إلى حقوق المستأجرين كبير، وبالنسبة للمجموعات الضعيفة اقتصاديًا في المجتمع، لا يوجد بديل آخر سوى أن يعيش أكبر عدد ممكن من الناس في نفس المكان، حسب الناشطين.
وجاء في المقال “نحن في حزب اليسار في ستوكهولم ومالمو ويتوبوري نريد أن نرى التدابير مناسبة لتصحيح الازدحام، لذلك نقترح أن تنشئ الحكومة صندوقاً لدعم الاستثمار الحكومي في شقق الإيجار في البلديات التي تعاني من نقص في المساكن”.
بالإضافة إلى ذلك ، تحتاج البلديات ذات المساكن الضيقة إلى التوجه نحو شقق أكبر عند فرز الأراضي للبناء واستخدام شركات الإسكان الخاصة بها لبناء شقق أكبر.